syriahomenews أخبار سورية الوطن
مشكلة المواصلات في اللاذقية عامة، قديمة جديدة، لكن ما زاد الطين بلة هذه الأيام هو تخفيض مخصصات المحروقات وندرة السرافيس العاملة على الخطوط، إذ اشتكى عدد من أهالي بلدة صلنفة لـ”تشرين” أن أصحاب سرافيس يطلبون من الراكب تعرفة نقل من صلنفة إلى اللاذقية ٣٠ ألف ليرة، مستغلّين قلة السرافيس العاملة على الخط وتخفيض المخصصات.
وأضاف الأهالي: نحن أهالي بلدة صلنفة ولسنا مصطافين حتى تتم معاملتنا بهذه الطريقة، مطالبين بتأمين وسائل نقل لأولادهم إلى جامعاتهم ووظائفهم، معربين عن استغرابهم توقيت تخفيض مخصصات السرافيس مع بداية العام الدراسي، متسائلين: هل يعقل أن ندفع رواتبنا أجور نقل!؟.
وأشار أحد الأهالي إلى أنه بعد انتظار لساعتين تحت أشعة الشمس، يطل سيرفيس وقد حجز السائق معظم المقاعد لزبائنه قبل دخوله إلى الكراج حيث تبدأ المشاحنات وأحياناً تتحول إلى اشتباك بالأيدي .
بدوره، أكد صاحب سرفيس يعمل على خط اللاذقية- صلنفة أنه تم رفع تعرفة النقل بالاتفاق بين السائقين لأن المخصصات لاتكفي، والسائق يضطر لشراء المازوت من السوق السوداء ما يجعل لزاماً على المواطن دفع تسعيرة أعلى من التسعيرة التموينية.
من جهته، بيّن عضو المكتب التنفيذي في محافظة اللاذقية لقطاع النقل دريد مرتكوش لـ”تشرين” أنه بسبب نقص المخصصات الواردة الى محافظة اللاذقية، اجتمعت لجنة المحروقات الفرعية برئاسة المحافظ لوضع خطة توزيع المادة على القطاعات العامة وفق الأولويات وبما يتناسب مع الكمية الواردة ولضمان استمرار تشغيل القطاعات الحيوية قدر المستطاع وضمن الامكانيات المتاحة.
وحسب مرتكوش، هناك متابعة مستمرة لخطوط السرافيس ومعالجة أي شكوى لتسرب أي سيرفيس عن خطه، وفرض العقوبة بحق أي سائق مخالف.
سيرياهوم نيوز 2_تشرين
