هالة صدقي تكشف أزمتها مع والد أبنائها وتعرضها للخيانة

كشفت الفنانة هالة صدقي عن أزمتها مع والد أبنائها وتعرضها للخيانة، ومنع أبناءها من السفر، بالإضافة إلى حكايتها ومواقفها مع الفنانين وأبرزهم ضربها بالقلم من الفنان الراحل أحمد زكي، وطلب غريب من الفنان الراحل كرم مطاوع جعلها تترك معهد التمثيل بسببه.

وقالت صدقي خلال برنامج “واحد من الناس” مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة الحياة: تعرضت للخيانة مرة واحدة في حياتي، ولم أكن أتوقع أن أمُر بهذه التجربة، وكنت واثقة في نفسي أوي، ولم أتوقع أبدا أن أتخان، وغروري بنفسي أكد لي إني لا يمكن كنت أتخان.

وتابعت: لأني كنت ماشية على الكتالوج، وبعد الكتالوج بشوية، وده مش غرور، وكل صحابي والناس اللي عاشرتني عارفين اني ماشية على الكتالوج.. أتخان ليه؟.. احتياطي يعني.

وأضافت: مشكلتي مع زوجي سببها في الغالب وراها واحدة ست، وهو يعيش حاليا في أمريكا، ومعرفش ظروفه هناك إيه.. بس هو وصل لده لأني عاندت.

هالة صدقي: الخلافات عادية لكن الشهرة جعلتها معروفة

وأوضحت هالة صدقي أن مشكلتها مع والد أبنائها مشكلة عادية، خلاف بين الزوج والزوجة ومحكمة الأسرة مليئة بالقضايا، لكن كانت الأزمة أنها فنانة مشهورة فأي شيء يحدث يتم تداوله بشكل كبير.

وأضافت: كان يحاول التواصل معها لكنها كانت ترفض، لأن هناك أمور من الممكن أن تسامحها وهناك أمور أخرى لا تستطيع المسامحة فيها. مشيرة إلى أنه كان يوجه شتائم لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت لا تهتم بها، لكن لأنه يعرف أن نقطة ضعفها الأولاد بدأ يزعجها من خلالهما.

وأكملت حكايتها، أن البداية أنه أوقف جواز السفر الأمريكي لهما، مما تسبب في عدم مشاركتهما في بعض الألعاب الرياضية، ثم منعهما من السفر وكأنهما خارجين عن القانون ومجرمين، ثم القضية الأخيرة.

وأكدت هالة صدقي أن زوجها السابق سيدفع الثمن، من خلال علاقته بأولاده قائلة: هيدفع التمن مش أنا اللي هدفعهوله، ولاده العلاقة أكيد مش هتبقى سهلة معاهم، هو عور نفسه مش عورنا إحنا.

وأكدت هالة صدقي أنها حافظت على أولادها وأنها لمدة 6 سنوات يقوم خلالها بتوجيه الشتائم لها ولا ترد من أجل مصلحة الأولاد، مشيرة إلى أن أغلب أفراد أسرته معترضين على ما يفعله، إلا والده يقوم بدعمه.

بداية أزمة هالة صدقي وزوجها

وبدأت الأزمة عندما ظهر المحامي سامح سامي، زوج الفنانة هالة صدقي في فيديو يؤكد فيه أنه رفع قضية يطالبها فيها بإجراء تحاليل DNA لمعرفة نسب أولاده.

ورفضت هالة صدقي كل اتهاماته، عندما قال إنها لم يكن لديها القدرة على الإنجاب وشكك في نسب ابنيها “مريم وسامو”، مشيرة إلى أن الخلافات مع زوجها منذ 5 سنوات.

وأضافت هالة صدقي: قام بإلحاق الضرر به وهو حاول كثيرا التواصل معى، لكنى رفضت ولم استطيع مسامحته، وبدأ في كتابة ألفاظ وأمور أغضبتني على فيسبوك، وأرسلت له عددا من الرسائل أن يكف ولا يكتب هذا الكلام وابنى أيضا عاتبه.

هالة صدقي: أهلي رفضوا زواجي منه لأنه أصغر مني

وتابعت هالة صدقي: لما جه يتقدم لي رفضته وقعد حوالي سنتين، ثم أصبحنا أصدقاء وأمي كانت تريد مني أن أتزوج وأنجب، ولكنهم في الغالب كانوا رافضين إتمام هذا الزواج لأنه أصغر مني.

وسردت هالة صدقي تفاصيل حملها قائلة: كنت سعيدة جداً لما عرفت أني حامل في توأم، وزوجي كان خايف من المسئولية، وبعد ذلك كان سعيداً ووالدتي قالت له ما تخفش من المصاريف.

هالة صدقي: فشلت في الزواج فشلاً ذريعاً

وأضافت: أولادي بيحبوا السباحة، ومريم بنتي بتحب الرسم، وسامو بيحب الكاراتيه والرياضة، وأعتقد أني أم مثالية، وأعطي نفسي عشرة من عشرة، وأنا بتوكل على ربنا وبعمل اللي عليا وربنا اللي حافظهم.

وتعتبر هالة صدقي أن تجربتها في الزواج فشلت فشلاً ذريعا، وأنها أخطئت في الاختيار من البداية، قائلة: لا أعتقد أن زوجي أحبني بنفس القدر، ومن الممكن أن يكون بيحب نفسه أكثر، وقمت بالوقوف بجوار والده بدون أي شو.. وأكثر شيء مهم في الراجل أن يكون صادق مع زوجته، وأن يحتويها ويعطيها الأمان، وأن القسوة بتموت الحب.

وأنهت حديثها: وقفت جنب جوزي وساعدته، ولكني عنيدة وأرفض مسامحته بسبب صدمتي بما فعله من سباب وشتائم، ورفعت قضية نفقة ضده لأنه لم تعد هناك وسيلة لي توجعه إلا النفقة، وذلك للرد على إساءته لي