آخر الأخبار
الرئيسية » حول العالم » أردوغان يعلن فوزه في انتخابات الرئاسة التركية ويقول لانصاره: أشكر الشعب الذي مكنني من تحمل المسؤولية تجاه تركيا لمدة خمس سنوات أخرى.. وتهاني عربية ودولية

أردوغان يعلن فوزه في انتخابات الرئاسة التركية ويقول لانصاره: أشكر الشعب الذي مكنني من تحمل المسؤولية تجاه تركيا لمدة خمس سنوات أخرى.. وتهاني عربية ودولية

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الاحد، فوزه في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة التركية، وذلك أمام حشد من أنصاره في اسطنبول، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.

وخاطب أردوغان، مساء اليوم الأحد، أنصاره في إسطنبول، قائلا: “نحن عشاق إسطنبول معها بدأنا مسيرتنا ومعها سنستمر”.

وقال أردوغان، في كلمة أمام أنصاره في إسطنبول، “قلنا مرارا إن المسيرة المقدسة لن تتعثر ولن نخيب آمال كل من يعول علينا”، موجها “الشكر للشعب النبيل الذي منح تركيا احتفالا ديمقراطيا بين عيدين مباركين”.

وأضاف: “أشكر الشعب الذي مكنني من تحمل المسؤولية تجاه تركيا لمدة خمس سنوات أخرى”، مؤكدا أن “الشعب التركي كله هو الفائز بهذه الانتخابات”.

وكان رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تركيا، قال أحمد ينار، في وقت سابق،”26 مليوناً و750 ألف صوت تمّ فرزها حتى الآن في الانتخابات الرئاسية التركية”.

وأكد ينار، في إيجاز صحافي، إن “النتائج الأولية حتى اللحظة تظهر تقدّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ54.47 % من الأصوات، مقابل 45.53 % للمرشح كمال كليجدار أوغلو”.

وأغلقت صناديق الاقتراع، في وقت سابق اليوم، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية.

في المقابل، ذكرت وكالة أنباء أنكا القريبة من المعارضة أن كيليتشدار أوغلو حصل على 51 بالمئة من الأصوات مقابل 49 بالمئة لأردوغان، بعد فرز 59 بالمئة من الأصوات.

دعا المرشحان أنصارهما إلى مراقبة صناديق الاقتراع إلى حين ظهور النتائج النهائية.

وكتب أردوغان في تغريدة عند اغلاق مراكز الاقتراع الساعة 17,00 “آن الأوان لحماية ارادة أمتنا حتى اللحظة الأخيرة!”.

وكان أردوغان (69 عاما) قد حصل على 49,5 بالمئة من الأصوات في الدورة الأولى التي جرت في 14 أيار/مايو مقابل 44,9 بالمئة لمنافسه.

ودعا كيليتشدار أوغلو الناخبين إلى “التصويت من أجل التخلّص من نظام استبدادي”، بعد الإدلاء بصوته في مركز اقتراع في العاصمة أنقرة.

كذلك، دعا المقترعين إلى البقاء قرب مراكز الاقتراع بعد إغلاقها لأن “هذه الانتخابات جرت في ظروف صعبة جدًا”.

من جهته، دعا إردوغان المواطنين “إلى المشاركة والتصويت من دون تقاعس”.

وأدلى إردوغان بتصريحاته بعدما أدلى بصوته في حيّ أسكدار برفقة زوجته أمينة.

في الدورة الأولى من الانتخابات، بلغت نسبة المشاركة في الاقتراع 87 في المئة.

في حي شيشلي السكني في اسطنبول كان أوزير اتايولو المهندس المتقاعد البالغ 93 عاما بين اوائل المقترعين “أحضر دائما في وقت مبكر لأكون أول المقترعين لأني أؤمن بالديموقراطية ومسؤوليتي كمواطن”.

في العاصمة أنقرة، أكدت زرين آلان (55 عاما) أنها “متحمسة جدا حتّى أنني لم أتمكن من النوم. آمل بألا تشهد هذه الانتخابات تزويرا”.

وعلى الناخبين الاختيار بين رؤيتين للبلاد.

فإما الاستمرار مع جنوح محتمل إلى السلطوية مع الرئيس الحالي الإسلامي المحافظ البالغ 69 عاما، أو العودة إلى الديموقراطية الهادئة بحسب كلام خصمه وهو موظف عمومي سابق يبلغ الرابعة والسبعين.

وتشهد نسبة 49,5 % من الأصوات التي حصل عليها إردوغان في الجولة الأولى في 14 أيار/مايو على الدعم الواسع الذي لا يزال رئيس بلدية اسطنبول السابق يلقاه في صفوف المحافظين رغم التضخم الجامح في البلاد.

وتجلى هذا الدعم حتى في المناطق المنكوبة التي ضربها الزلزال العنيف في السادس من شباط/فبراير وأسفر عن سقوط ما لا يقل عن 50 ألف قتيل وتشريد ثلاثة ملايين آخرين.

ووعد كيليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري الذي أنشأه مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية، “بعودة الربيع” والنظام البرلماني واستقلالية القضاء والصحافة.

وقال المدرّس أوغور برلاس البالغ 39 عاما والذي سيصوت للمرشح المعارض و”التغيير”، “سئمنا من قمع النظام وسياسته”.

– مليون مراقب –

أصيب كيليتشدار اوغلو بصدمة بعدم فوزه في الانتخابات الرئاسية من الدورة الأولى كما كان يتوقع معسكره إلا انه عاد إلى موقع الهجوم بعد أربعة أيام على ذلك.

بسبب عجزه عن الوصول إلى وسائل الإعلام الرئيسية خصوصا محطات التلفزيون الرسمية المكرسة لحملة إردوغان، شن كيليتشدار اوغلو حملته لا سيما عبر تويتر فيما كان انصاره يحاولون حشد الناخبين مجددا من خلال زيارات منزلية في المدن الكبرى.

والهدف استقطاب 8,3 ملايين ناخب مسجل لم يصوتوا في الانتخابات في 14 أيار/مايو رغم نسبة المشاركة العالية التي بلغت 87 %.

في المقابل، كثف إردوغان من تجمعاته الانتخابية مستندا إلى التغيرات التي فرضها في البلاد منذ توليه السلطة كرئيس للورزاء في 2003 ومن ثم كرئيس اعتبارا من 2014.

وأكثر إردوغان الذي رفع الحد الأدنى للأجور ثلاث مرات في غضون سنة، من الوعود السخية خلال الحملة ومنها تقديم منح للطلاب الذي فقدوا أقارب جراء الزلزال.

في آخر نشاط له في الحملة الانتخابية توجه السبت إلى ضريح مرجعه السياسي رئيس الوزراء القومي-الإسلامي السابق عدنان مندريس الذي أطاحه عسكريون واعدموه في العام 1961.

وحل موعد الجولة الثانية من الانتخابات في الذكرى العاشرة لانطلاق تظاهرات “غيزي” التي بدأت في اسطنبول وعمت البلاد. وشكلت هذه التظاهرات أول موجة احتجاج على حكم إردوغان وقمعت بشدة.

لهذه الغاية، قررت المعارضة نشر “خمسة مراقبين لكل صندوق اقتراع” أي ما مجموعه مليون شخص لمراقبة مجريات التصويت.

وخلصت بعثة مشتركة لمنظمة الأمن والتعاون في اوروبا ومجلس أوروبا إلى أن الدورة الأولى جرت في “اجواء تنافسية” وإن “محدودة” بسبب “التقدم غير المبرر” الذي منحته وسائل الإعلام الرسمية لإردوغان.

ويتابع حلفاء تركيا خصوصا في حلف شمال الأطلسي من كثب نتائج الانتخابات.

من جهته هنأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، نظيره التركي رجب طيب أردوغان بفوزه بولاية رئاسية جديدة.

جاء ذلك في رسالة تهنئة بعثها تبون لأردوغان ونشرها موقع الرئاسة الجزائرية.

وجاء في الرسالة: “إنه لمن دواعي السرور والغبطة، بمناسبة تجديد الثقة في شخصكم الكريم من قبل الشعب التركي الشقيق، أن أتوجّه إلى فخامتكم أصالة عن نفسي وباسم الشعب الجزائري بأحر التهاني وأصدق التبريكات”.

وأضافت الرسالة: “إن انتخابكم لولاية جديدة على رأس الجمهورية التركية الشقيقة، يعكس حقًا الالتفاف الشعبي حول سياستكم الرشيدة ودعمه الـمطلق لقيادتكم الحكيمة في مسار التنمية الـمستدامة، وفي تجاوز التحديات الكبرى داخليا وجهويا ودوليا”.

بدوره هنأ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفوزه بولاية رئاسية جديدة.

وقال أمير قطر ، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر،: ” أخي العزيز رجب طيب أردوغان مبارك لكم الفوز، وأتمنى لك التوفيق في ولايتك الجديدة، وأن تحقق فيها ما يطمح له الشعب التركي الشقيق من تقدم ورخاء، ولعلاقات بلدينا القوية مزيدا من التطور والنماء”.

كان أردوغان، قد أعلن مساء اليوم الأحد، فوزه في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة التركية، وذلك أمام حشد من أنصاره في اسطنبول، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.

وبعث رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، الأحد، برقية تهنئة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة.
وأوضح الديوان الأميري، أن آل ثاني بعث برقية إلى الرئيس أردوغان بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة، متمنيا له “التوفيق وللعلاقات الإستراتيجية بين البلدين المزيد من التطور والنماء”.

كما هنأ رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، الأحد، الرئيس رجب طيب أردوغان بفوزه بدورة رئاسية جديدة.
وقال المشري في منشور على صفحته الرسمية بمنصة فيسبوك: “نبارك لأخي العزيز الفاضل رجب طيب أردوغان ثقة الشعب التركي ناصرا للحق ومعينا للمظلومين”.

من جانبه هنأ رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، الرئيس رجب طيب أردوغان بتقدمه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت اليوم الأحد.

وقال شنطوب على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، إن “مسيرة تركيا الكبيرة ستمضي من جديد دون انقطاع تحت القيادة القوية لرئيسنا”، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.

وأضاف: “قرار شعبنا واضح، ومسيرة تركيا الكبيرة ستمضي من جديد دون انقطاع تحت القيادة القوية لرئيسنا، وأتمنى أن تعود بالخير على الشعب”.

وتابع شنطوب: “اتصلت برئيسنا أردوغان وهنأته، ومبارك لشعبنا”.

وأعلن أردوغان، مساء اليوم الاحد، فوزه في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة التركية، وذلك أمام حشد من أنصاره في اسطنبول.

وعبر أردوغان عن شكره للمواطنين الأتراك وكوادر حزب العدالة والتنمية لدورهم في تحقيق نسب عالية في الانتخابات.

وقال إن فوزه بالانتخابات “تكريس للديمقراطية وأن المسيرة قد بدأت وسنستمر فيها”، مشيرا إلى أن “شعبنا جعلنا نعيش عيد الديمقراطية”. وأكد للأتراك أنه سيكون على قدر الثقة التي منحوها له.

وأوضح أنه يعتقد أن حزب الشعب الجمهوري سيحاسب منافسه كمال كليتشدار أوغلو على خسارة الانتخابات.

وحصل أردوغان على 11ر52% من الأصوات، في حين نال كليتشدار أوغلو 89ر45%، بنسبة فرز بلغت 64ر98% وفقا لوكالة الأناضول التركية الحكومية للأنباء.

وهنأت لجنة “الصداقة التركية” في مجلس الأعيان الأردني (الغرفة الثانية للبرلمان)، الأحد، الرئيس رجب طيب أردوغان “بفوزه بولاية ثانية في انتخابات الرئاسة”.
واعتبرت اللجنة في تصريح خاص للأناضول، أدلى به رئيسها العين ياسين الحسبان، أن “تركيا أعطت العالم درسا في الديمقراطية”.
وأضاف الحسبان “نتطلع لتشكيل لجنة الصداقة التركية الأردنية في البرلمان التركي، لنعزز من علاقاتنا التاريخية”.
وأشار “ندرك تماما أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدا من التقدم في علاقات بلدينا، ولما فيه مصلحة شعبي البلدين، بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني، وأخيه الرئيس أردوغان”.
وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات التركية، الأحد، فتح 75.42 بالمئة من الصناديق في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية داخل البلاد وخارجها حتى اللحظة.
وقالت الهيئة إن الرئيس رجب طيب أردوغان حصل على 53.41 بالمئة من الأصوات المعدودة، فيما حصل مرشح المعارضة كمال قليجدار أوغلو على 46.59 بالمئة.

هنأت رابطة علماء فلسطين، الأحد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية.
وقالت الرابطة في بيان وصل الأناضول نسخة منه: “نهنئ الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية كما نهنئ الشعب التركي الشقيق بهذا الفوز وهذا الإنجاز الكبير”.
وأضافت “اليوم يومٌ فرح فيه أهل الحق وأهل الصلاح والإصلاح، يوم يحسب للشعب التركيّ الشقيق”.
وتابعت: “نأمل أن تظل القضية الفلسطينية على رأس أولوياته، وأن تظل تركيا رئيسا وحكومة وشعبا خير سند ومعين لشعبنا الفلسطيني في كافة أنحاء تواجده، ونصرة للمسجد الأقصى المبارك، وجميع قضايا الأمة الإسلامية”.
وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات التركية، الأحد، فتح 75.42 بالمئة من الصناديق في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية داخل البلاد وخارجها حتى اللحظة.
وأشارت الهيئة إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان حصل على 53.41 بالمئة من الأصوات المعدودة، فيما حصل مرشح المعارضة كمال قليجدار أوغلو على 46.59 بالمئة.

هنأ رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيايف نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بفوزه في الانتخابات الرئاسية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي، الأحد، بحسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وتمنى ميرضيايف أن تعود نتائج الانتخابات الرئاسية بالخير والفائدة على الشعب التركي.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

«فيالق أفريقيا» تصل إلى النيجر: أميركا تُلفظ… وروسيا تتمدّد

محمد عبد الكريم أحمد   كما في الستينيات، حين كانت القارة الأفريقية حافلة بالتقلّبات الجيواستراتيجية الحادّة على خلفية انحياز دولها إلى المعسكرَين الشرقي أو الغربي، ...