الرئيسية » الإفتتاحية » مشفى (سبّة)الوطني مجدداً ..!!

مشفى (سبّة)الوطني مجدداً ..!!

 

رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد

الجديد في مشفى (خزنة) أو سبّة الوطني بريف صافيتا- الذي سبق وكتبنا عنه مرات ومرات في (الثورة)و(سيرياهوم نيوز)و(الوطن)- ان معاونة وزير الصحة اكدت في معرض ردها على منشور نشرناه امس في مجموعة شبكة السلطة الرابعة، انه تم البدء باستلام المشفى من الجهة المنفذة وانه سيتم وضعه بالخدمة خلال أسابيع قادمة ،واكتمل الامر في جلسة مجلس الوزراء حيث أكد المجلس على الإسراع بتنفيذ أعمال المشفى ووضعه بالخدمة في أقرب وقت
ومع تقديرنا لهذا الوعد وذاك التأكيد اللذين جاءا استجابة لما نشرناه على المجموعة امس، فاننا نعتقد ان بعض المعنيين في الصحة، غير متحمسين لوضع هذا المشفى بخدمة المواطنين لاسباب مختلفة لاداعي لذكرها الان، وبالتالي فان ترك الامر لهم -كما حصل منذ التوجيه الكريم باستلامه من المتبرع في عام 2008 وحتى الآن -يعني بكل بساطة انه سيبقى لفترة طويلة قادمة على حاله رغم الأموال الطائلة التي أنفقتها الدولة على اعادة تأهيله بما يتوافق مع اشتراطات المشافي وعلى تجهيزاته الموجودة في المستودعات!
وهنا نعود للقول من باب التأكيد على اهمية هذا المشفى وضرورة تشغيله ،ان منطقة صافيتا ذات التاريخ العريق هي اكبر مناطق محافظة طرطوس وأكثرها كثافة سكانية ،ومع ذلك لم تحظَ بمشفى وطني كبقية مناطق المحافظة الخمسة الاخرى، رغم المطالبات الشعبية والإعلامية على مدى عدة عقود!
امام هذا الواقع والحاجة الماسة لمشفى حصل احد ابناء المنطقة المقتدرين على الموافقة والترخيص اللازم وأقام مشفى في قرية سبة على ارض تملكها البلدية بإشراف الصحة، وتسلمته مديرية صحة طرطوس بعد تدشينه عام 2008 على امل تجهيزه ووضعه بالخدمة لكن هاقد مضى نحو 15 عاماً على تسلمه دون ان يوضع بالخدمة لتاريخه !!
ونظراً للضغوط الشعبية والإعلامية المطالبة بتجهيز هذا المشفى ووضعه بالخدمة لعدم وجود اي مشفى في مدينة صافيتا او ريفها القريب او البعيد قامت الصحة باجراء دراسة لإعادة تأهيله وفق اشتراطات المشافي -رغم انها وافقت على مخططات بنائه عندما قدمها المتبرع -وعلى تجهيزه ،وتعاقدت على التنفيذ مع جهة عامة منذ عام 2013 على امل انجازه قبل نهاية 2016 ومن ثم افتتاحه ،لكن هاقد وصلنا لنهاية 2022 وبدأنا 2023 دون ان يتم استكماله وافتتاحه ووضعه بخدمة المواطنين!
وللعلم هذا المشفى الذي تبلغ مساحة الطابقية نحو سبعة الاف متراً مربعاً موزعة على اربع طوابق، وتبلغ سعته ستين سريراً ،بات بكل اسف مثالاً فاضحاً عن الخلل في التخطيط والدراسات والموافقات أولاً ، والتنفيذ والمتابعة والتأخير ثانياً ،والوعود غير الصادقة لمسؤولي الصحة في المحافظة والعاصمة ثالثاً، لذلك مانأمله ممن يهمه الامر هو وضع النقاط على حروف الحقيقة ومساءلة من كان السبب في كل ماجرى حتى الان وتسريع استلامه ووضعه في الخدمة قبل منتصف آذار القادم على ابعد تقدير
(سيرياهوم نيوز4-الثورة)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

جددوا ثورتنا دون تأخير ..

رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد ثمة موضوعات ومشكلات وأزمات ومنغصات وقضايا داخلية تتمحور حولها أحاديث المواطنين السوريين الناقدة في لقاءاتهم الخاصة وأحياناً العامة ,وفي كتاباتهم على ...