كمنجة .. ( دقي يا مزيكا )

بقلم :سلمان عيسى

ليس الآن فرط المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين بناديهم اليتيم الذي يفترض أنه المكان المناسب لتجمع الصحفيين ولقاءاتهم بمكان جميل رخيص الثمن .. لقد تم التفريط بالنادي من اللحظة التي أنزلت فيها يافطته، واستبدال الاسم إلى  ( كمنجة ) من تلك اللحظة تحول الصحفيون في ناديهم من أصحاب الدار .. إلى زبائن ..تعلو الأصوات الآن .. وهي محقة لتفنيد الاتفاق الموقع مع المستثمر، لناحية أن كان يحق له قانونيا أن يتنازل عنه إلى مستثمر آخر دون العودة إلى المكتب التنفيذي .. وكأن المكتب قد استشار منتسبيه، أو اطلعهم على العقد ..!؟وكأنها المرة الأولى التي يتهاون بها الاتحاد ممثلا بمكاتبه التنفيذية السابقة، باستثمارات وعقارات الاتحاد على كامل ساحة الوطن حتى تحول المكتب وفروعه إلى ( شحادة ) الأكشاك وهو أكبر طموح لهم .. كيف تم اضاعة ارض الديماس  الملاصقة لصحارى وبالتالي قتل محاولة اول مورد مادي كان من الممكن أن يضعنا في مصاف الاتحادات والنقابات التي تكرمت عليها الدولة واعطتها أراض للاستثمار .. وبالتالي موارد لصناديق هذا الاتحاد أو ذاك .. تستر آخرة المنتسبين؟ثم الإهمال الذي رافق شاليهات وعقارات الاتحاد في مدينة اللاذقية .. وارض البسيط .. إلى عقارات حمص والحسكة والقائمة تطول .. يستثنى منها عقارات خان العسل في حلب التي ضربها  الإرهاب !؟ 

يلام المكتب التنفيذي الحالي على قصور معالجته  لتلك العقارات .. رغم أنه في كل مؤتمر كان بعض الزملاء يكاد يخرج من ( المايك ) لشدة حماسه لما يقومون به في هذا الملف … لكن على ما يبدو كان لذر الرماد .. والتغاضي عن مخالفات ( كمنجة) .. ( كمنجة ) اسم يليق باتحاد الصحفيين الآن ففي ذروة هذا الخلاف ( إذا كان ) مع المستثمر، ينشغل المكتب التنفيذي ( بتأسيس ) قوائمه الانتخابية ليضمن بقاؤه دورة جديد، وهو جهز لهذه القوائم في انتخابات الفروع …كمنجة .. تحتاج إلى ( جوقة ) .. قد تتشكل على حطام الصحفيين وناديهم .. كما فعل ( سلفهم ) الصالح ..( ودقي يا مزيكا ) .. !؟

(سيرياهوم نيوز3-10-2021)