syriahomenews أخبار سورية الوطن
طرطوس _ ربا أحمد
تعود مشكلة النظافة في مدينة طرطوس لتدق ناقوس الخطر بتراكم القمامة هنا وهناك بطريقة عشوائية وكميات كبيرة وكأن هذه الشوارع باتت مكبات ينتج عنها حشرات وذباب وبق وبرغش ملأ المنازل والشوارع حتى بات الأمر غير مقبول ، وفي كل مرة يشتكي المواطنون دون جدوى حيث يكون الجواب دائما ليس بالإمكان أكثر مما كان.
مدير النظافة بمجلس مدينة طرطوس م.حسام عبدالله أكد ” للوطن” أن المديرية تعاني الكثير بسبب نقص المازوت في المديرية وبقية المديريات سواء في مجلس المدينة او لدى آليات القطاع العام التي كان يتم الاستعانة بها ، اضافة الى أعطال الآليات وتوقفها عن العمل لاسابيع لذلك تراجعت عمليات الترحيل لأيام أحيانا ما تسبب بتراكمها في الأحياء ولكن يتم العمل على تلافي الأمر بعد تزويد المديرية بالقليل مما تحتاجه من المازوت مؤخرا.
كاشفا عبدالله إلى أن نقص العمال الازلي كان المأمول حله من خلال المسابقة المركزية حيث طلبت المديرية/٢٠٠/ عامل نظافة وبموافقة وزارة الإدارة المحلية والبيئة وبتوفر الاعتمادات اللازمة علما أن المديرية تحتاج أكثر ولكن على الرغم من ذلك لم توافق وزارة التنمية الإدارية سوى على /٢٧/ عامل فقط وبالرغم من اعتراض المديرية إلا أنه بقي الرقم نفسه وهو عدد قليل جدا ولا يفي بالمطلوب ، مستغربا رفض وزارة التنمية الادارية بالرغم من موافقة الوزارة وتوفر الاعتمادات، متأملا فرز عدد إضافي بعد تقديم ونجاح عدد كبير من المتقدمين للمسابقة المركزية من الفئة الخامسة بالمحافظة.
بالمقابل وردت شكاوي لجريدة الوطن حول تراكم قمامة خلف العيادات الشاملة في منتصف مدينة طرطوس بأكوام كبيرة وكأن مديرية نظافة طرطوس حولتها إلى مكب نفايات ، وهنا رفض م. عبدالله الكلام جملة وتفصيلا وأشار بأنها غالبا بسبب السيارات التي تلقي القمامة أو إهمال المواطنين ، ولكن السؤال هل ستزيله المديرية ؟ يبقى الأمر أيضا مربوطا بالامكانيات ؟؟
وعن عدم ترجمة فكرة اشراك القطاع الخاص بنظافة المدينة ، لفت إلى أن المشكلة بالتمويل فالاجراءات الفنية والإدارية جاهزة من قبل مجلس المدينة ، آملا أن تبدأ حملات النظافة بالتعاون مع القطاع العام والمجتمع الأهلي قريبا كمساندة لمديرية النظافة مع بداية موسم الصيف.
(سيرياهوم نيوز3-الوطن21-6-2022)
