آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » ارتفاع التكاليف يرفع أسعار الفواكه إلى مستويات غير مسبوقة … العقاد : زيادة الطلب من دول الخليج وارتفاع التكاليف … «حماية المستهلك»: الموسم مازال في بدايته

ارتفاع التكاليف يرفع أسعار الفواكه إلى مستويات غير مسبوقة … العقاد : زيادة الطلب من دول الخليج وارتفاع التكاليف … «حماية المستهلك»: الموسم مازال في بدايته

رامز محفوظ

 

أرقام كبيرة وغير مسبوقة شهدتها أسعار الفواكه في أسواق دمشق حيث وصل سعر كيلو الجارنك بين 20 و30 ألف ليرة، كما تراوح سعر كيلو المشمش بين 25 و35 ألف ليرة والخوخ بين 20 و30 ألف ليرة، كما تراوح سعر كيلو الكرز بين 30 و50 ألف ليرة.

 

وفي تصريح لـ«الوطن» بيّن عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق محمد العقاد أن السبب بارتفاع أسعار الفواكه خلال هذه الفترة هو تصديرها إلى الخارج وزيادة الطلب عليها من دول الخليج إضافة إلى زيادة الكلف، لافتاً إلى أن إنتاجنا من الفاكهة للموسم الحالي يعتبر جيداً.

 

وأشار إلى أن تكلفة الأيدي العاملة التي تعمل بقطاف الفاكهة خلال الموسم الحالي مرتفعة وخصوصاً بالنسبة للكرز والمشمس اللذين يحتاجان لعدد مضاعف من الأيدي العاملة، فضلاً عن أجور النقل المرتفعة وأسعار عبوات التعبئة، موضحاً أن سعر مبيع كيلو الجارنك والمشمش والخوخ في سوق الهال بالجملة اليوم يتراوح بين 20 و25 ألف ليرة، أما سعر كيلو الكرز فيتراوح بين 25 و40 ألف ليرة حسب نوعيته وجودته وهذه الأسعار قياساً لتكلفتها المرتفعة تعتبر مقبولة.

 

وأوضح أن صادراتنا من الخضار والفواكه ازدادت عن الفترة السابقة بنسبة جيدة مع بدء موسم إنتاج الفاكهة الصيفية، موضحاً أن ما بين 15 و20 براداً محملة بالمشمش والجارنك والكرز والبندورة تذهب يومياً إلى دول الخليج وهذا العدد قابل للزيادة خلال الأيام القادمة، في حين أنه خلال الفترة السابقة كان يذهب بحدود 5 برادات فقط إلى دول الخليج، أما إلى العراق فلا يوجد تصدير للخضار والفواكه خلال الفترة الحالية.

 

وبالنسبة للبندورة أوضح العقاد أنه رغم تصديرها فإن أسعارها تعتبر مقبولة ورخيصة والسبب أن إنتاج الساحل السوري من البندورة وفير وأكبر من العام الماضي بنسبة تقارب 20 بالمئة.

 

وبيّن أن موسم الخضار والفواكه الصيفية مازال في بداياته حالياً وهناك بعض الأنواع مثل البندورة مازالت تنتج في البيوت المحمية أي إنه لم يتم الانتهاء بعد من الزراعات المحمية، لافتاً إلى أنه خلال 15 يوماً سيتحسن إنتاج الخضار والفواكه الصيفية وعلى الأرجح ستنخفض أسعار مبيعها في السوق.

 

وعن أسباب ارتفاع سعر الثوم في السوق رغم عدم تصديره أكد العقاد أنه خلال اليومين الماضيين انخفض سعر الثوم ووصل إلى حدود 12 ألف ليرة بالجملة بعد أن كان بحدود 15 ألف ليرة نتيجة انخفاض الطلب عليه من المواطنين، مشيراً إلى أن الطلب الزائد عليه من المواطنين وشراء كميات كبيرة منه أكثر من حاجته أديا إلى ارتفاع سعره خلال الفترة السابقة.

 

بدوره أوضح رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها عبد العزيز المعقالي في تصريح لـ«الوطن» أن احتكار بعض التجار من ضعاف النفوس مادة الثوم رغم إيقاف تصديرها وقيامهم بتخزين كميات كبيرة منها أديا إلى ارتفاع سعرها رغم وفرة الإنتاج خلال الموسم الحالي، مطالباً بضرورة أن تأخذ وزارة التموين دورها بشكل أكبر وأن تعاقب التاجر الذي يحتكر أي مادة بأشد العقوبات وأن تكون لجنة منع الاحتكار في وزارة التموين أكثر فاعلية.

 

وبالنسبة للفواكه أكد العقاد أن أسعارها في سورية أغلى من أسعارها في كل الدول العربية وهذا العام شهدت ارتفاعاً غير مسبوق وازدادت أسعارها عن العام الماضي بنسبة لا تقل عن 80 بالمئة كحد أدنى، مبيناً أن موسم الفاكهة في بداياته حالياً والمطروح في السوق ليس ناضجاً كما يجب، لذا يبيعه التاجر بسعر مرتفع وعندما ينضج من المتوقع أن ينخفض سعره.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...